للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

فكان حنظلة يؤتى بالرجل قد ورم وجهه وبالشاة قد ورم ضرعها فيضعه على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيذهب الورم ويجد الشفاء١.

ونضح وجه / (٢/١٦٣/أ) زينب٢ بنت أم سلمة بماء، فما يعرف كان في وجه امرأة من الجمال ما في وجهها٣.


١ أخرجه الإمام أحمد في المسند ٥/٦٧، في سياق طويل، والبيهقي في الدلائل ٦/٢١٤، مختصراً كلاهما من طريق الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة، قال: سمعت جدي حنظلة يحدّث أبي وأعمامه ... ، وذكر الحديث.
ونقله الحافظ عن الإمام أحمد في ترجمة حنظلة بن حذيم. (ر: الإصابة ٢/٤٣) . ثم قال: رواه الحسن بن سفيان في مسنده من وجه آخر عن الذيال، ورواه الطبراني بطوله منقطعاً، ورواه أبو يعلى من هذا الوجه وليس بتمامه، وكذا رواه يعقوب بن سفيان والمنجنيقي في مسنده وغيرهما. اهـ. ملخصاً.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/٤١١، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وأحمد في حديث طويل ورجال أحمد ثقات".
٢ زينب بنت أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومية رضي الله عنها ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمها أم سلمة بنت أبي أمية، يقال: ولدت بأرض الحبشة، وكان اسمها (برة) فغيره النبيّ صلى الله عليه وسلم، تزوجها عبد الله بن زمعة الأسدي، وكانت من فقهاء المدينة، وذكرها ابن سعد فيمن لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً وروى عن أزواجه، ولها سبعة أحاديث. (ر: الاستيعاب ٤/١٨٥٤-١٨٥٦، الإصابة ٨/٩٦) .
٣ ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/١٨٥٥، بدون إسناد، وذكره الحافظ في الإصابة ٨/٩٦، قال: "وروينا في القطعيات من طريق عطاف بن خالد عن آمنة عن زينب بنت أبي سلمة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل يغتسل تقول أمي: ادخلي عليه، فإذا دخلت نضح في وجهي من الماء ويقول: ارجعي، قالت: فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء - وفي رواية ذكرها أبو عمر - فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت". اهـ.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد٩/٢٦٢،وقال:"رواه الطبراني وأم عطاف لم أعرفها".

<<  <  ج: ص:  >  >>