٢ أورده الحافظ في الأصابة ٥/٧٠، وقال: "قال الزبير: حدّثني إبراهيم بن محمّد بن عبد العزيز، قال: ولد عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فكان ألطف مَنْ وُلِد، فأخذه جده أبو لبابة في خرقة فأحضره عند النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ما رأيت مولوداً أصغر خلقة منه، فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه ودعا له بالبركة، قال: فما رؤي عبد الرحمن في قوم إلاّ فرعهم طُولاً". قلت: قوله: "أَلْطَفُ مَنْ ولد"، أي: أصغر المولودين وأدقّهم جسماً وضعفاً. (ر: النهاية ٤/٢٥١) . ٣ في م: علمه. ٤ أخرجه البخاري في كتاب القدر باب (٤) . (ر: فتح الباري ١١/٤٩٤) ، ومسلم ٤/٢٢١٧، والبيهقي في الدلائل ٦/٣١٢، ٣١٣، عن حذيفة رضي الله عنه. ٥ الإضافة من سنن أبي داود.