٢ قال القاري في شرحه ٣/٢٠٤: "وما رواه من الزيادة - يعني قوله: "وضرب رأسه الشجرة حتى سال دمه"، فغير معروف عند أرباب الرواية". اهـ. وقال الخفاجي في نسيم الرياض ٣/٢٠٤: "وهذا الحديث بهذا اللفظ قالوا: لم يوجد في الكتب المعتبرة عند أهل الأثر ولم يذكروه في أسباب النُّزول". اهـ. قلت: الحديث بلفظ المؤلِّف أخرجه الإمام ابن جرير في تفسيره ٦/٣٠٨، عن محمّد ابن كعب القرظي مرسلاً. ٣ أصل الحديث السابق أخرجه البخاري من غير الزيادة السابقة: "وضرب برأسه الشجرة ... " في كتاب المغازي باب (٣١) . (ر: فتح الباري ٧/٤٢٦، ٤٢٩) ، ومسلم ٤/١٧٨٦، ١٧٨٧) ، وابن إسحاق. (ر: السيرة ٣/٢٨٨) ، والبيهقي في الدلائل ٣/٣٧٣ عن جابر رضي الله عنه. ٤ لم يخرجه السيوطي. (ر: المناهل ص ١٦٣) ، وقال الخفاجي: "هذا الحديث لم يخرجه أحد". (ر: نسيم الرياض ٣/٢٠٥) . ٥ وتسمى أيضاً غزوة (ذو أمر) وهو: موضع بنجد من ديار غطفان من ناحية النُّخَيْل. (ر: السيرة ٣/٦٨، لابن هشام، معجم البلدان ١/٢٥٢) . ٦ دعثور بن الحارث الغطفاني، قال الذهبي: "دعثور في حديث عجيب الإسناد والأشبه غورث"، وقال الحافظ بعد أن ذكر قصته من طريق الواقدي: "وقصته هذه شبيهة بقصة عورث بن الحارث المخرجة في الصحيح من حديث جابر، فيحتمل التعدد أو أحد الاسمين لقب إن ثبت الاتّحاد".اهـ. التجريد١/١٦٦، الإصابة ٢/١٦٣) .