٢ عامر بن الطفيل بن مالك العامري ذكره جعفر المستغفري في الصحابة وهو غلط، قال الذهبي: أجمع أهل النقل على أن عامراً مات كافراً وقد أخذته غدة، فكان يقول: غدة كغدة البعير وموت في بيت سلولية. (ر: التجريد١/٢٨٥، الإصابة ٥/١٢٧) . ٣ أربد بن قيس بن جزء بن خالد العامري، كان أخو لبيد بن ربيعة لأمه، أرسل الله عزوجل عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما، فأنْزل الله عزوجل: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: من الآية١٣] ، وقد رثاه أخوه لبيد بأبيات ذكرها ابن إسحاق. (ر: السيرة ٤/٢٨٥-٢٩١) ، تفسير ابن كثير ٢/٥٢٤، ٥٢٥) . ٤ أورده البيهقي في الدلائل ٥/٣١٨، ٣١٩، من طريق ابن إسحاق بلا سند. (ر: السيرة ٤/٢٨٤، ٢٨٥) ، في سياق طويل وأخرجه أبو نعيم في الدلائل ص ٢٠٦، ٢٠٧، من طريق عبد العزيز بن عمران عن عبد الله وعبد الرحمن ابنا زيد بن أسلم عن أبيهما عن عطاء بن يسار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، قال: ... ، فذكره بنحوه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/٤٤، ٤٥: "رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، وفي إسنادهما عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف". اهـ. قلت: عبد العزيز بن عمران الزهري، المذني، الأعرج، متروك، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه. (ر: التقريب ١/٥١١) ، وأورده ابن عبد البر في الدرر في السير ص ٣٠٧، ٣٠٨، بلا سند.