للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أبواب كسرى وسقوط شرفاته١، وغيض ماء بحيرة طبرية، وخمود نار فارس وكان لها ألف عام لم تخمد٢، وحراسة السماء بالشهب وقطع رصد الشياطين٣.


١ في م: شرافته.
٢ أخرجه أبو نعيم ص١٣٨-١٤١،والبيهقي١/١٢٦-١٢٩، كلاهما في الدلائل، والماوردي في أعلام ص٢٤٠، وابن السكن في الصحابة. (ر: الإصابة ٦/٢٧٩) . والخرائطي في الهواتف. (ر: البداية ٢/٢٦٨) ، وابن عساكر. (ر: الخصائص ١/٨٧) ، كلهم من طريق يعلى بن عمران البجلي عن مخزوم بن هاني المخزومي عن أبيه - وقد أتت عليه خمسون ومائة سنة قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، فذكر في سياق طويل.
وذكره الذهبي في السيرة ص ٣٥-٣٨، وقال: "هذا حديث منكر غريب". اهـ.
وقال ابن عساكر: "حديث غريب لا نعرفه إلاّ من حديث مخزوم عن أبيه، تفرد به أبو أيوب البجلي". اهـ.
قلت: وأخرجه عبدان في كتاب الصحابة من طريق سعيد بن مزاحم عن معروف ابن حربوذ عن بشير بن تيم، قال: لما كانت ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ... ، فذكر القصة بطولها. وقال الحافظ في الإصابة ١/١٨٧: إنه مرسل. اهـ.
٣ قال تعالى حكاية عن الجن: {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً} [الجن الآيان:٨-٩] .

<<  <  ج: ص:  >  >>