للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أمه والنسوة الثقات من كونه حال بروزه كان رافعاً بصره إلى السماء١، وأنها رأت نوراً خارجاً معه٢، ورأين النجوم وقد تدلت من الأفق٣، والنور قد أضاء حتى ملأ الأرض إلى ما جرى عند ولادته من ارتجاج


١ أخرجه ابن سعد ١/١٠٢، عن عكرمة مرسلاً، وأخرجه أبو نعيم في الدلائل ص ١٣٨، عن ابن أبي هند بنحوه، وفيه انقطاع فإن داود بن أبي هند القشيري، وإن كان ثقة يهم بآخرة إلاّ أنه من الطبقة الخامسة مات سنة أربعين ومائة وقيل: قبلها. (ر: التقريب ١/٢٣٥) .
وأخرجه البيهقي في الدلائل ١/١١٣، عن أبي الحكم التنوخي مرسلاً.
٢ أخرجه أحمد في المسند ٤/١٢٨، والحاكم ٢/٦٠٠، وعنه البيهقي في الدلائل ١/٨٣، وابن حبان. (ر: الموارد ص ٥١٢) ، كلهم عن طريق سعيد بن سويد عن العرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه.
وقال الحاكم: "حديث صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٢٦، وقال: "رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان". اهـ. وله شاهد من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند ٥/٢٦٢، والبيهقي في الدلائل ١/٨٤، كلاهما من طريق فريج بن فضالة عن لقمان ابن عامر عنه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٢٥، وقال: "رواه أحمد وإسناده حسن وله شواهد تقويه". ورواه الطبراني.
٣ أخرجه أبو نعيم ص ١٣٥، والبيهقي ١/١١١ كلاهما في الدلائل من طريق يعقوب ابن محمّد الزهري عن عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن عثمان عن أبي سويد الثقفي عن عثمان بن أبي العاص عن أمه: أنها حضرت آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ضربها المخاض ... ، فذكرته.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/٢٢٣: "رواه الطبراني، وفيه: عبد العزيز بن عمران وهو متروك". اهـ. وهو كما قال الهيثمي. (ر: التقريب ١/٥١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>