٢ أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء، باب (٣) . (ر: فتح الباري ٦/٣٧٠) ، ومسلم ٤/١١٤٥، عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال، فقال: "إني لأنذركموه. ما من نبي إلاّ أنذره قومه، لقد أنذره نوح قومَه ... " الحديث. ٣ صاف - ويقال: عبد الله بن صياد - أبو صائد كان من يهود المدينة، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أعور مختوناً، وكان دجالاً يتكهن أحياناً فيصدق ويكذب، وقد فُقد ابن صياد يوم الحرة، وذكره الذهبي في التجريد وقال: إنه أسلم فهو تابعي، له رؤية. وقد التبس على العلماء ما جاء في ابن صياد وأشكل عليهم أمره: فقال بعضهم: إنه غير الدجال الأكبر، وإليه ذهب البيهقي وابن تيمية وابن كثير. قال بعضهم: إنه الدجال، وإليه ذهب القرطبي، والنووي والشوكاني فيما يفهم من كلامهما. ولكل منهم دليله فيما ذهب إليه. (ر: التجريد ١/٣١٩، التذكرة ص ٧٠٢، للقرطبي، شرح النووي لصحيح مسلم ١٨/٤٦، ٤٧، نيل الأوطار ٧/٢٣٠، الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص ٧٧، النهاية ١/١٧٣، لابن الأثير، الإصابة ٥/١٣٦، أشراط الساعة ص ٢٨٣-٣٠٤، يوسف الوابل) . ٤ ابن صياد وما جاء فيه من الأحاديث أخرجها البخاري. (ر: فتح الباري ٣/٣١٨، ١٣/٢٢٣) ، ومسلم ٤/٢٢٤٠-٢٢٤٧، وأحمد في المسند ٥/١٤٨، وغيرهم.