(٢) عبد الله بن أحمد بن عبد الله النحوي، البغدادي، المعروف بابن الخشاب، كان علامة عصره وفي درجة أبي علي الفارسي، إماما في النحو واللغة والحديث والمنطق والفلسفة والحساب توفي سنة ٥٦٧ هـ. قال ابن الخشاب في المرتجل ص ١٠٩: "والكسرة في آخر الاسم المضاف إلى ياء المتكلم كسرة بناء ... ". (٣) أحمد بن الحسين بن أحمد بن أبي المعالي النحوي، الضرير، عرف بابن الخباز الموصلي لم ير في زمانه أسرع حفظا منه ولا أكثر استحضارا للأشعار والنوادر شرح ألفيه ابن معط. واسمه في بغية الوعاة ١/ ٣٠٤ علي شمس الدين وكذلك في غاية النهاية لابن الجزري توفي سنة ٦٣٧. قال ابن الخباز ص ١١ في شرح الدرة الألفية يتحدث عن الأسماء الخمسة: وإعرابها بالحروف منوط بشروط: الأول: أن تكون مضافة. فلو أفردت أعربت بالحركات كقوله تعالى: {ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُم}. الثاني: أن تضاف إلى غير ياء المتكلم فإذا أضيفت إليها بنيت كقوله: {حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي}. (٤) جاء في ارتشاف الضرب لأبي حيان مخطوطة الأحمدية في حلب رقم ٨٩٩ الورقة ٢٤٧: أن الجمهور يذهب إلى أن المضاف إلى ياء المتكلم معرب، والجرجاني وابن الخشاب والمطرزي والزمخشري يذهبون إلى أنه مبني. وابن جني يذهب إلى أنه ليس بمعرب ولا مبني. وابن مالك يراه معربا بحركة ظاهرة في الجر مقدرة في الرفع والنصب. وينظر رأي الجرجاني، وابن الخشاب في المرتجل شرح الجمل لابن الخشاب ص ١٠٩ طبع دمشق سنة ١٩٧٢.