للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل في: المنادى المضاف إلى ياء المتكلم (١)

"ص"

واجعل (٢) منادى إن أضفته لـ"يا" ... كـ"عبد" "عبدي" "عبد" "عبدا" "عبديا"

والضم مع نية ياء النفس قد ... رووا كـ"رب السجن" فاحفظ (٣) ما ورد

و"يا بني" "يا بني" في "بني" ... قل وسوى هذين ممنوع لدي

"ش" حذف الياء التي أضيف إليها المنادى أكثر من ثبوتها، وثبوتها ساكنة أكثر من ثبوتها متحركة، وقلبها ألفا أكثر من حذف الألف، وإبقاء الفتحة دليلا عليها.

فهذه خمسة أوجه.

وذكروا -أيضا- وجها سادسا وهو الاكتفاء من الإضافة بنيتها، وجعل الاسم مضوما كالمنادى المفرد، ومنه قراءة بعض القراء (٤): {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} (٥).

وحكى يونس عن بعض العرب: "يا أم لا تفعلي" (٦).

وبعض العرب يقول: "يا رب اغفر لي" و"يا قوم لا تفعلوا".

وإذا كان آخر المضاف إلى ياء المتكلم ياء مشددة كـ


(١) هـ "سقط العنوان".
(٢) ط "فاجعل".
(٣) س ش ط ع ك "فاعرف".
(٤) لم أعثر على سم هذا القارئ، وإن كان ابن جني في المحتسب نسب قراءة مثلها إلى أبي جعفر في الآية رقم "١١٢" من سورة "الأنبياء"، وهو قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ}.
(٥) من الآية رقم "٣٣" من سورة "يوسف".
(٦) ينظر كتاب سيبويه ٢/ ٣١٧، ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>