للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فصل]

"ص"

من لام "فعلى" اسمًا أتى الواو بدل ... ياء كـ"شروى" -غالبًا- جا ذا البدل.

بالعكس جاءت لام "فعلى" وصفا ... وكون "قصوى" نادرًا لن يخفى

"ش"

إذا كان لام "فعلى" ياءً، وكان صفة صح ولم يعتل نحو: "صديا" و"خزيا".

فإن كان اسمًا غير صفة أعل -غالبًا- بإبدال (١) الياء واوًا كـ"التقوى" (٢) و"البقوى" بمعنى: و"الثنوى" بمعنى: "الثنيا" و"الفتوى" بمعنى: "الفتيا"، و"الشروى" (٣) بمعنى: المثل.

وإنما قال: "غالبًا" احترازًا من "الريا" بمعنى الرائحة و"الطغيا" وهو ولد البقرة الوحشية، و"سعيا" وهو (٤) اسم موضع.

وقوله:

بالعكس جاءت لام "فعلى" وصفا .... . . . . . . . . . .

أي: إذا كانت لام "فعلى" واوًا وهو اسم لم يغير نحو "حزوى" (٥).

فإن كانت وصفًا قلبت واوه ياء نحو: "العليا" و"الدنيا".

وشذ ما سلمت واوه كـ"القصوى" (٦).

وبنو تميم يقولون: "القصيا" (٧) فيجرونه على القياس.


(١) ع "فابدل" ك "فابدلت" في مكان "بابدال".
(٢) التقوى: الخشية والخوف.
(٣) ع "السروى" في مكان "الشروى".
(٤) سقط من الأصل "وهو".
(٥) جبل من جبال الدهناء، قال الأزهري: وقد نزلت به، وهي جمهور عظيم يعلو تلك الجماهير "الجمهور: الرمل الكثير".
(٦) القصوى مؤنس الأقصى، ومعنى القصوى: البعيدة وفي التنزيل العزيز: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى}.
(٧) ع "القضيا".

<<  <  ج: ص:  >  >>