للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وإنما أراد: فيذهب لفظ الإعراب؛ لأنه قال بعد ذلك:

"وإنما فعلوا ذلك لأن الضم قبلها لا صلح [ولم يقل فإن الرفع] (١) فلما غير لها الرفع وهو أول غير لها النصب إذ كان ثانيا وألزمت (٢) حالا واحدة".

فقال: "غير لها الرفع": يعني جعل مقدارا بعد أن كان ملفوظا به.

وكذا (٣) قوله: "غير لها النصب [إذ كان ثانيا، وألزمت حالا واحدة".

فقال "غير لها النصب"] (٤) وسكت عن الجر.

فعلى هذا يحمل كلامه.

والحاصل أن المضاف إلى الياء يكسر آخره إن لم يكن مقصورا ولا منقوصا، ولا معربا بحرفين.

وتناول ذلك المثنى وما حمل عليه، والمجموع على حده، وما حمل عليه.

فإذا كان المضاف إلى الياء واحدا من هذه المستثنيات


(١) سقط من الأصل ومن هـ ما بين القوسين.
(٢) هـ "فألزمت".
(٣) في الأصل "كذي".
(٤) سقط ما بين القوسين من هـ ومن الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>