للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحكى سيبويه (١): "أما العسل فأنا شراب" و"إنه لمنحار بوائكها (٢) " وأنشد (٣):

(٦٦٨) - ذكرت أخا لأواء يحمد يومه ... كريم رءوس الدارعين ضروب

وأنشد أيضا (٤).

(٦٦٩) - أخا الحرب لباسا إليها جلالها ... وليس بولاج الخوالف (٥) أعقلا


(١) الكتاب ١/ ٥٧ وما بعدها
(٢) البوائك: الإبل السمان. يقال: باك البعير بووكا: سمن
(٣) الكتاب ١/ ٥٧.
(٤) نفس المرجع والصفحة
(٥) في الأصل "الحوالف".
٦٦٨ - من الطويل نسبه ابن يعيش في شرح المفصل ٦/ ٧١ لأبي طالب بن عبد المطلب وفي الشطر الأول روايات منها ورواية المصنف هنا وروايته في شرح العمدة ص ٤٠٠.
ذكر أفا اللأواء والحمد يومه .... . . . . . . . . . .
ورواية سيبويه: بكيت أخا لأواء يحمد يومه
اللأواء: الشدة، وأخو اللأواء الدافع لمعرتها.
٦٦٩ - من الطويل نسب في الكتاب ١/ ٥٧ إلى الفلاح بن حزن المنقري.
أخو الحرب: الملازم لها. وجعل ما يلبسه المحارب من السلاح ونحو جلالا على طريق الاستعارة الولاج: المتردد في البيوت لضعف همته. الخوالف: أعمدة في مؤخرة البيوت الأعقل:
الذي يصطك ركبتاه عند المشي خلقة أو ضعفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>