للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتأول بيت الشماخ على أن "هما" (١) من قوله:

. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . مصطلاهما

عائد على "الأعالى" لأنها مثناة في المعنى.

[وهو عند الكوفيين جائز في الكلام كله] (٢)

وهو الصحيح؛ لأن مثله قد ورد في الحديث كقوله في حديث أم زرع: "صقر وشاحها" (٣).

وفي حديث الدجال: "أعور عينه اليمنى" (٤).

وفي وصف (٥) "النبي (٦) [صلى الله عليه وسلم] (٧): شثن أصابعه (٨).


(١) هـ وع وك "على أنهما".
(٢) تكررت هذه العبارة التي بين القوسين وتقدمت على قول المصنف "وهو عند أبي العباس ... ".
(٣) حديث أم زرع أخرجه مسلم ج ١٥ ص ٢١٢ بشرح النووي وهناك رواية أخرى صفر ردائها، وهي الرواية المشهورة.
(٤) أخرجه البخاري في اللباس ٦٨ والفتن ٣٦ والتوحيد ١٧، ومسلم في الفتن ١٠٠ والترمذي في الفتن ٦٠ وأحمد ٢/ ١٣٢، ١٤٤.
(٥) ع وك "في صفة".
(٦) زاد الأصل "علم".
(٧) سقط ما بين القوسين من الأصل ربما استغناء عنه بكلمة "علم" وهـ "عليه السلام".
(٨) المشهور في رواية الحديث:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن القدمين والكفين" أخرجه البخاري في اللباس ٦٨، والترمذي في المناقب ٨، وأحمد ١/ ٨٩، ٩٦، ١٠١، ١١٦، ١١٧، ١٢٧، ١٣٤، ١٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>