للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحد] (١)، فكذلك اسم مفعوله.

فيكون اسم المفعول من فعل متعد في الأصل إلى واحد يتم شبهه بالصفة المشبهة فتجري مجراها نحو قولك: "زيد مصون عرضه، ومنتقي رأيا، ومشهور صلاح".

كما يقال: "زيد جميل وجهه، وكثير برا، وبين صلاح".

والتنظير (٢) بسائر المسائل هين، وتوجيهها بين، فلم أتصد لإحصائها، والإطالة باستقصائها.

وضمن الجامد معنى الوصف ... واستعمل (٣) استعماله بضعف

كـ"أنت غربال الإهاب" وكذا ... "فراشة الحلم" فراع المأخذا

من تضمين الجامد معنى المشتق وإعطائه حكم الصفة المشبهة قول الشاعر:

(٧٠٢) - فراشة الحلم فرعون العذاب وإن ... يطلب نداه فكلب دونه كلب


(١) نهاية سقط ع
(٢) هـ "والنظير".
(٣) س وش وع وك "فاستعمل".
٧٠٢ - من البسيط لم ينسب لقائل معين "الدرر اللوامع ٢/ ١٣٦ همع ٢/ ١٠١".

<<  <  ج: ص:  >  >>