للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإلى هذا أشرت بقولي: ... وصار ذا كذا بـ"أفعل" عقلا

ولا خلاف في منع تقديم المتعجب منه على فعل التعجب، ولا في منع الفصل بينهما بغير ظرف، وجار ومجرور.

وفي الفصل بينهما بالظرف والجار والمجرور خلاف.

والصحيح جوازه لثبوت ذلك عن العرب كقول الشاعر:

(٧١٠) - وقال نبي المسلمين تقدموا ... وأحبب إلينا أن تكون المقدما

[وكقول الآخر:

(٧١١) - أقيم بدار الحزم ما دام حزمها ... وأحر إذا حالت بأن أتحولا] (١)

وكقول الآخر:


(١) هـ سقط ما بين القوسين.
٧١٠ - من الطويل قاله العباس بن مرداس من قصيدة قالها في فتح مكة "الديوان ص ١٠٢" ورواية الديوان:
وقال نبي المؤمنين تقدموا ... وحب إلينا أن تكون المقدما
٧١١ - من الطويل قاله أوس بن حجر من قصيدة "الديون ٨٣"
وروى المكودي البيت:
أقيم بدار الحرب. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
حالت الدار: تغيرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>