للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتكرارهما لازم كقولي:

. . . . . . . . . . . جاء من إما ضن وإما ... ذو فاقة. . . . . . . . . . .

"فـ"من" هنا نكرة موصوفة كأنه قال: جاءني إنسان إما ضن وإما ذو فاقة" (١).

ومثال المقرون بـ"لا" قولي:

.. صل خيلا ولا مخالفا ولا مبطئا (٢) .... . . . . . . . . . .

ثم نبهت على المعاني المفادة بالنعت وهي:

التخصيص كـ"الشعرى العبور" (٣).

ومجرد المدح: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} (٤).

ومجرد الذم كـ (٥) {فَاسْتَعِذْ (٦) بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم} (٧).

ومجرد (٨) الترحم نحو: "رأيت عبدك الذليل".


(١) سقط من الأصل ومن هـ ما بين القوسين.
(٢) ع، ك " ... لي خليل لا مخالف ولا مبطئ. . . . . . . . . . . ".
(٣) هـ- "المعبور".
(٤) من الآية رقم "١" من سورة الكهف".
(٥) ع، ك "نحو".
(٦) هكذا في ع، ك وسقطت الفاء من الأصل وهـ.
(٧) من الآية رقم "٩٨" من سورة النحل.
(٨) في الأصل "مجرد".

<<  <  ج: ص:  >  >>