للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن كان على حرف واحد كانت إعادته مفردا في غاية من الشذوذ كقول الشاعر:

٧٧١ - فلا والله لا يلفى لما بي ... ولما للما بهم أبدا دواء

فلو كان المؤكد مغايرا في اللفظ للمؤكد كان الشذوذ أقل كقول الشاعر:

٧٧٢ - فأصبح لا يسألنه عن بما به ... أصعد في علو الهوى أم تصوبا


٧٧١ - من الوافر من قصيدة قالها مسلم بن معبد الوالبي، ويروى عجزه:
. . . . . . . . . . . ... وما بهم من البلوى دواء
ولا شهد فيه على هذه الرواية.
وفي الخزانة ١/ ٣٦٤ ذكر البغدادي القصيدة التي منها الشاهد، وسببها وروايته:
. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . شفاء
٧٧٢ - من الطويل ينسب للأسود بن يعفر "الديوان ص ٢١، الخزانة ٤/ ١٦٤.
صعد في الوادي: انحدر، وصعد في الجبل: علاه.
التصوب: النزول.
قال الفراء في آخر سورة الإنسان في معاني القرآن:
قرأ عبدالله "وللظالمين أعد لهم" فكرر للام في "الظالمين"، وفي "لهم" ربما فعلت العرب ذلك أنشدني بعضهم: فأصبحن لا يسألنه. . . . . . . . . . . فكرر الباء مرتين، ولو قال "لا يسألنه عما به" لكان أجود وأبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>