للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد: قول كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ . فحذف المضاف، وحذف العاطف.

وأشرت بقولي:

والفاء قد تحذف مع ما عطفت ... والواو. . . . . . . . . . .

إلى نحول قوله تعالى (١): {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ... } (٢).

فإن تقديره عند الأكثرين: فأفطر فعدة.

وهذا مثال حذف الفاء وما عطفت.

[وأما أمثال حذف الواو وما عطفت] (٣) فقوله تعالى: {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ (٤) مِنْ رُسُلِهِ} (٥). أي: بين أحد وأحد من رسله.


(١) من الآية رقم "١٨٥" من سورة "البقرة".
(٢) ع، ك "فعدة من أيام أخر".
(٣) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٤) هـ سقط "أحد".
(٥) من الآية رقم "٢٨٥" من سورة "البقرة".

<<  <  ج: ص:  >  >>