للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد: قد سالم الحيات منه القدم، والقدم الأفعوان.

ثم نبهت بقولي:

. . . . . . . . . . . ... وهي انفردت

بعطف عامل مزال قد بقي ... معموله. . . . . . . . . . .

على مثل (١) قوله تعالى (٢): {وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْإيمَانَ ... } (٣).

[فإن "الإيمان" منصوب فعل معطوف على "تبوأوا" (٤)].

والتقدير -والله أعلم- تبوأوا الدار، واعتقدوا الإيمان.

وكذا قول الشاعر:


= الرجز في الكتاب ١/ ١٤٥ لعبد بني عبس، ونسبه الشنتمري إلى العجاج، وسبه العيني ٤/ ٨٠ إلى أبي حيان الفقعسي، وذكر أنه ينسب إلى مساور بن هند، وأيد البغدادي في الخزانة ٤/ ٥٧٠ هذه النسبة واعتمدها صاحب اللسان "ضرزم".
الشجاع: ذكر الحيات.
الشجعم: الطويل، الضمور: الساكنة لا تصفر لشدة خبثها لتفاجئ فريستها، الضرزم: المسنة من الحيات.
(١) هـ "مثال".
(٢) سقط من الأصل "تعالى".
(٣) من الآية رقم "٩" من سورة "الحشر".
(٤) هـ سقط ما بين القوسين.

<<  <  ج: ص:  >  >>