للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(١) أي: فضرب فانفجرت ... فضرب فانفلق (٢)].

وقال الزمخشري في قوله تعالى: {أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ} (٣).

المعنى: ألم يأتكم (٤)، فلم تكن آياتي (٥) تتلى عليكم (٦). فحذف المعطوف عليه.

وإلى هذا وأمثاله أشرت بقولي:

وقد يسوغ حذف متبوع هنا .... . . . . . . . . . .

ثم بينت بقولي:

ومتبع بالواو قد يقدم: .... . . . . . . . . . .

أن المعطوف بالواو قد يقع قبل المعطوف عليه إن لم يخرجه التقديم إلى التصدر، أو إلى مباشرة عام لا يتصرف، أو تقدم عليه.


(١) بداية سقط هـ.
(٢) نهاية سقط هـ والأصل.
(٣) من الآية رقم "٣١" من سورة "الجاثية".
(٤) ع، ك "يأتكم".
(٥) ع، ك سقط "آياتي".
(٦) قال الزمخشري في الكشاف ٣/ ٥١٣.
{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ}.
جواب أما محذوف تقديره: وأما الذين كفروا فيقال لهم: أفلم تكن آياتي تتلى عليكم والمعنى: ألم يأتكم رسلي، فلم تكن آياتي تتلى عليكم، فحذف المعطوف عليه".

<<  <  ج: ص:  >  >>