للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٨٥٧) - وأنت الغريم (١) لا أظن (٢) قضاءه ... ولا العنزي القارظ الدهر جائيا

أراد: لا أظن قضاءه جائيا هو ولا العنزي.

ثم نبهت على عطف الفعل بقولي:

وعطفوا فعلا على فعل كـ"من ... يجمع ويمنع فهو غير مؤتمن"

ثم نبهت (٣) على أن الفعلين المعطوف أحدهما على الآخر لا يكونان إلا متفقين في الزمان.

فلا يعطف ماض على مستقبل، ولا مستقبل على ماض.

فإن اختلفا في اللفط دون الزمان جاز (٤) كقوله تعالى: [{يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} (٥).


(١) ع ك، هـ "غريم".
(٢) هكذا في ع، ك، هـ وفي الأصل "لا أريد"، وهو ما لا يتفق مع كلام المصنف حين عقب على البيت.
(٣) ع- سقط "نبهت".
(٤) ع، ك سقط "جاز".
(٥) من الآية رقم "٩٨" من سوردة "هود".
٨٥٧ - من الطويل من شواهد الأشموني ٣/ ١١٩.
العنزي: رجل من عنيزة خرج يبتغي القرظ فلم يعد فضرب به المثل.

<<  <  ج: ص:  >  >>