للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومذهب المبرد (١)، ومن وافقه أن "أيا" و"هيا" للبعيد، و"أي" والهمزة للقريب، و"يا" لهما.

وزعم ابن برهان أن "أيا" و"هيا" للبعيد، والهمزة للقريب و"أي" للمتوسط، و"يا" للجميع.

وأجمعوا على جواز نداء القريب بما للبعيد على سبيل التوكيد، ومنعوا العكس.

وخصوا "وا" (٢) بالمندوب، وأجاز المبرد (٣) استعمالها في نداء البعيد، وزاد الكوفيون في نداء البعيد "آ" و"آي".

"ص"

و"يا" مع "الله"، ومضمر لزم ... ومع ذي استغاثة -أيضًا- حتم

واسم إشارة، وجنس يفرد ... والجنس في التعيين قد يجرد

وذو إشارة كـ"ثوبي حجر" ... و"ذا ارعواء" نحو ذين يندر (٤)


(١) ينظر المتقضب ٤/ ٢٣٣.
(٢) هـ سقط "وا".
(٣) المقتضب ٤/ ٢٣٣.
(٤) هكذا ورد هذا البيت في جميع النسخ ما عدا الأصل، فقد جاء هذا البيت في الحاشية، وجاء موضعه في صلب النسخة بيت آخر هو:
كافتد مخنوق، وثوبي حجر ... وقصر ذا على سماع ينصر
وهذا من المواضع التي اختلف رأي المصنف فيها في كتاب واحد، فجاء الأصل برأي وجاءت باقي النسخ برأي آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>