للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولأن سيبويه حكى في تصغير إبراهيم" و"إسماعيل" "بريها" (١)، "سمعيا" مصروفين" (٢).

ثم بينت أن تنوني العلم المنعوت بـ"ابن" متصل مضاف إلى علم قد ثبت في الضرورة كقول الراجز:

(٨٨٣) - جارية من قيس بن ثعلبه

(٨٨٤) - كأنها حلية سيف مذهبه

"ص"

واضمم أو انصب ما اضطرارا (٣) نونا ... مما له استحقاق ضم بينا


(١) هـ سقط "بريها" ع "بريهما".
(٢) قال سيبويه في الكتاب ٢/ ١٣٤ - يتحدث عن الخليل:
"وزعم أنه سمع في "إبراهيم" و"إسماعيل": "بريه" و"سميع".
(٣) ط "اضطرار".
٨٨٣ - ٨٨٤ - هذا رجز ينسب للأغلب العجلي من أرجوزة يذكر فيها امرأة كان يهاجيها تسمى "كلبة"، وقد عناها بقوله "جارية".
وورد البيت الثاني بروايات مختلفة منها ما ذكر المصنف هنا.
ومنها: تزوجت شيخا غليظ الرقبة.
ومنها: كريمة أنسابها والعصبة.
ومنها: كرمية أخوالها والعصبة.
ومنها: بيضاء ذات سرة مقببة.
وقيس بن ثعلبة بن عكابة قبيلة عظيمة معروفة.
"سيبويه ٢/ ١٤٨، المقتضب ٢/ ٣١٥، الخصائص ٢/ ٣٩١ ابن الشجري ١/ ٣٨٢، ابن يعيش ٢/ ٦، المقرب ١٤٧، الخزانة ١/ ٣٣٢، همع الهوامع ١/ ١٧٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>