للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثل "يا أبت" يا أمت" (١) جا ... في كل ما ذكرت فادر المنهجا

التاء في "يا أبت" (٢) تاء تأنيث (٣) عوضت من ياء المتكلم، وكسرها أكثر من فتحها، وبفتحها قرأ ابن عامر. وقرأ الباقون بكسرها.

ولكونها تاء تأنيث وقف بإبدالها هاء ابن كثير وابن عامر.

ووقف الباقون بالتاء (٤) مراعاة للرسم، ولكونها عوضا من الياء لم يجمع بينهما لفظا.

وقولهم: "يا أبتا": الألف فيه هي الألف التي يوصل (٥) بها آخر المنادى إذا كان بعيدا، أو مستغاثا به، أو مندوبا.

وليست بدلا من ياء المتكلم كما هي في، "يا حسرتى" (٦) "ويا أسفى" (٧)؛ لأن ياء (٨) المتكلم لا تجامع هذه التاء فلا تجامع (٩) بدلها.

وقالوا -أيضا- في الأم: "يا أمت" كما قالوا في الأب "يا أبت".


(١) س ش ك "يا أبت".
(٢) من الآية رقم "٤" من سورة "يوسف".
(٣) هـ سقط "تاء تأنيث".
(٤) في الأصل "بالياء".
(٥) هـ "توصل".
(٦) من الآية رقم "٥٦" من سورة "الزمر".
(٧) من الآية رقم "٨٤" من سورة "يوسف".
(٨) هـ سقط "ياء".
(٩) هـ "لا تحتاج".

<<  <  ج: ص:  >  >>