للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يخلو المستغاث به من اللام، ومن اللألف كقول الشاعر:

(٩١٠) - ألا يا قوم للعجب العجيب ... وللغفلات تعرض للأريب

وقد تغني (١) "من" عن اللام الثانية إذا كان في الاستغاثة معنى التعجب كقول الشاعر:

(٩١١) - لخطاب ليلى يا لبرثن منكم (٢) ... أدل وأمضى من سليك المقانب


(١) ع ك "يغني".
(٢) هـ سقط "منكم".
٩١٠ - من الوافر لم يعزه أحد ممن استشهدوا به "العيني ٤/ ٢٦٣، التصريح ٢/ ١٨١ الأشموني ٣/ ١٦٦".
الأريب: العالم بالأمور.
٩١١ - من الطويل ينسب للمجنون، وهو في ديوانه ص ٨٦.
وفي اللسان ١٦/ ١٩٥ "برثن" قبيلة، أنشد سيبويه لقيس بن الملوح:
لخطاب ليلى يال برثن منكم ... أدل وأمضى من سليك المقانب
غيره: برثن. حي من بني أسد، قال: وقال قران الأسدي ...
وأنشد البيت برواية مختلفة ومعه آخر.
وفي كتاب سيبويه ١/ ٣١٩ نسب إلى فرار الأسدي، وعلى هذا سار ابن يعيش في شرح المفصل ١/ ١٣١.
وليلى: امرأة الشاعر، وكان آل برثن قد داخلوها، وأفسدوها على زوجها. سليك المقانب: هو سليك بن السلكة أحد عدائي العرب. والمقانب: جمع مقنب، والمقنب: جماعة الخيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>