للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومراد الناطق بـ"أيتها العصابة" نفسه وعشيرته.

ولم يقع المختص مبنيا إلا بلفظ "أيها" و"أيتها". وإنما وقع منصوبا مضافا، أو معرفا بالألف واللام نحو:

"نحن معشر (١) الصعاليك لا قوة بنا على المروءة" و"نحن العرب/ أقرو الناس للضيف".

فمع موافقته للمنادى في اللفظ قد خالفه فيه من ثلاثة أوجه.

أحدها: أنه لا يستعمل مبدوءا به.

الثاني: أنه لا يستعمل معه "يا"، ولا غيرها من حروف النداء.

الثالث: أنه استعمل معرفا بالألف واللام.

وقد يقع مرادا به المخاطب كقولهم: "بك الله نرجوا (٢) الفضل".


(١) ع "معاشر".
(٢) هـ "يرجو".

<<  <  ج: ص:  >  >>