للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلذلك (١) جعل المحققون سبب بناء اسم الفعل شبهه بالحرف العامل في كونه مؤثرا غير متأثر.

وخرج بقولي:

. . . . . . . . . . . ولا ... فضله. . . . . . . . . . .

الحروف؛ لأن كل جملة بعض أجزائها حرف، فإنها يتم بدونه كونها جملة.

فيثبت (٢) كون الحرف أبدا فضلة؛ لأن غير الفضلة عمدة، والعمدة مسند (٣) أو مسند إليه، وذلك مناف للحرفية.

وإذا خرج الحرف خلص الحد لاسم الفعل، وهو المقصود.

ثم قلت:

. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . والمجدي "افعلا"

يأتي كثيرًا. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

ففهم بذا (٤)، بما بعده أن اسم الفعل الدال على أمر كثير، وأن ما سواه قليل.

ثم ذكرت أمثلة كثيرة بمعنى الأمر، وأمثلة قليلة بمعنى الماضي، وبمعنى المضارع.

وأنا أشرحها شرحا يميز بعضها من بعض.


(١) ع ك "ولذلك".
(٢) ع ك "فثبت".
(٣) ع "مسندا".
(٤) ع ك "بهذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>