للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما تضمنهما قول الله تعالى (١): {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} (٢).

ويؤكد بهما فعل الأمر مطلقا.

والمضارع المصاحب ما يقتضي طلبا من: لام أمر، أو "لا" نهي، أو دعاء، أو تحضيض، أو عرض (٣)، أو تمن، أو استفهام.

قال الأعشى في توكيد الأمر والنهي، أنشده سيبويه (٤):

(٩٣٥) - وإياك والميتات لا تقربنها ... ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا

وقال في توكيد ما صاحب الاستفهام (٥):

(٤٣٦) - وهل يمنعني إرتيادي البلا ... د من حذر الموت أن يأتين؟ (٦)


(١) ع ك "قوله تعالى" هـ "قول الله تبارك وتعالى".
(٢) من الآية رقم "٣٣" من سورة "يوسف".
(٣) ع سقط "أو عرض".
(٤) سيبويه ٢/ ١٤٩.
(٥) كتاب سيبويه ٢/ ١٤٩.
(٦) ع "يأتيني".
٩٣٥ - من الطويل ديوان الأعشى ٤٦"، وهو ملفق من بيتين، وهو كذلك في سيبويه والبيتان هما:
فإياك والميتات لا تأكلنها ... ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
وذا النصب المنصوب لا تنسكنه ... ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا
٩٣٦ - من المتقارب وهو في ديوان الأعشى ص ٢٠٥، وقد بدى البيت في الديوان بالفاء.
الارتياد: المجيء والذهاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>