للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٩٦٦) - أقلي اللوم عاذل والعتابا .... . . . . . . . . . .

فإن قيل: لم حذفت الياء أولا؟

قلنا: لما كانت ياء المنقوص المنصرف قد تحذف (١) تخفيفا، ويكتفى بالكسرة التي قبلها، وكان المنقصو الذي لا ينصرف أثقل التزموا فيه من الحذف ما كان جائزا في الأدنى؛ ليكون لزيادة الثقل زيادة أثر.

إذ ليس بعد الجواز إلا اللزوم.

ثم جيء بعد الحذف بالعوض كما فعل في "إذ" حين حذف ما تضاف (٢) إليه.

ومن النحويين من يذهب إلى (٣) أن تنوين "جوار"، ونحوه تنوين صرف.

لأن الياء حذفت، فصار الاسم بعد حذفها شبيها بـ"جناح" (٤).


(١) الأصل "يحذف".
(٢) الأصل "يضاف".
(٣) ع ك "ومن النحويين من يرى أن".
(٤) هـ "شبيها بيحتاج".
٩٦٦ - صدر بيت من الوافر قاله جرير في مطلع قصيدة عدتها تسعة ومائة بيت يهجو الراعي النميري والفرزدق، وعجز البيت:
. . . . . . . . . . . ... وقولي إن أصبت لقد أصابن
"ديوان جرير ٦٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>