للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: أنه يلحق (١) الاسم وغيره مما ينون في الأصل، وما (٢) لا ينون.

والثاني: أنه يلحق (٣) في الوقف وغيره.

وهذا (٤) التنوين يحذف في الوقف بعد غير الفتحة، ويبدل ألفا بعد الفتحة، ولأجل الاشتراك فيه لم يمتنع مما فيه الألف، واللام كقول الشاعر (٥):

أقلي اللوم عاذل والعتابا .... . . . . . . . . . .

ولا من فعل كقوله:

. . . . . . . . . . . ... وقولي: إن أصبت لقد أصابا

وذكر العروضيون تنوينا يسمونه الغالي، وهو تنوين يزاد بعد حرف (٦) الروي المقيد، وينشدون مستشهدين عليه قول رؤبة:

(٩٧١) - وقاتم (٧) الأعماق خاوي المخترق


(١) الأصل "لحق".
(٢) الأصل "مما".
(٣) الأصل "لحق".
(٤) في جميع النسخ من "التنوين"، وهذا لا يتفق وسياق الحديث.
(٥) هذا صدر بيت من الوافر ذكر المصنف عجزه، وهو لجرير "الديوان ٦٤" وقد سبق الاستشهاد به قريبا.
(٦) الأصل "حذف".
(٧) هـ "وخاتم".
٩٧١ - مطلع قصيدة مرجزة مشهورة لرؤبة "الديوان ١٠٤".
قاتم: القتمة: الغبرة وهو صفة لموصوف محذوف تقديره ورب بلد قاتم.
الأعماق: جمع عمق -فتح العين وضمها- وهو ما بعد من أطراف المفاوز.
الخاوي: الخالي، المخترق: مكان الاحتراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>