للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . وما ... جر به النوعان قد تقدما

ولما كان ما لا ينصرف على ضربين:

أحدهما: ما (١) لا ينصرف في تنكير ولا تعريف.

والثاني: ما لا ينصرف في التعريف وينصرف في التنكير.

بدأت ببيان ما لا ينصرف في الحالين؛ لأنه أمكن في المنع.

وهو خمسة أنواع:

أولها: ما فيه ألف التأنيث مقصورة أو ممدوة، اسما كان ما هما فيه كـ"بهمى" (٢) و"حبارى" (٣) و"أربى" (٤) و"مرطى" (٥) و"قبيطى" (٦) و"دعوى", "صحراء" و"خيلاء" (٧)، و"سيراء" (٨)، و"راهطاء" (٩) و"عاشوراء" (١٠) و"بروكاء" (١١)


(١) ع سقط "ما".
(٢) نبت يقال: هي خير أحرار البقول رطبا ويابسا "لسان".
(٣) قال أبن سيده: الحبارى طائر، وقال الجوهري: الحبارى طائر يقع على الذكر والأنثى.
(٤) الداهية.
(٥) ضرب من العدو، يقال: فرس مرطى: سريع. وكذلك يقال للناقة السريعة.
(٦) الرجل الناطف الذي يقذف بالعيب، ويلطخ به غيره "لسان".
(٧) الكبر.
(٨) ضرب من البرود.
(٩) التراب الذي يجعله اليربوع على فم القاصعاء "لسان".
(١٠) اليوم العاشر من المحرم.
(١١) الثبات في الحرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>