للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو قدر سقوط تاء "حذرية" وتاء "عرقوة" لزم وجدان ما لا نظير له، إذ ليس في كلام العرب اسم على "فعلي" ولا "فعلوا"، إلا أن وجود التاء هكذا [قليل فلا اعتداد به، بخلاف الألف، فإنها لا تكون إلا (١) هكذا]. ولذلك عوملت خامسة في التصغير معاملة خامس أصلي فقيل في "قرقرى": "قريقر" كما قيل في "سفرجل": "سفيرج".

وعوملت التاء معاملة عجز المركب، "فلم ينلها تغيير التصغير كما لا ينال عجز المركب" (٢)، فقيل في "دجاجة": "دجيجة"، كما قيل في "بعلبك"، بعيلبكط، فحكم لهما بما يحكم للمنفصل (٣).

وقد نبهت بقولي:

. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . . أينما وقع

على أن الألف مؤثرة منع الصرف في المفرد، والجمع من الأسماء والصفات والمعارف، والنكرات.

الثاني من الأنواع الخمسة:

كل صفة على "فعلان" لا يلحقها تاء التأنيث.


(١) ع سقط ما بين القوسين.
(٢) هـ سقط ما بين القوسين.
(٣) ع ك "فحكم لها بما حكم للمنفصل".

<<  <  ج: ص:  >  >>