للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وياء النسب لا يعتد بها فكذلك ما أشبهها.

بخلاف ياء "قماري" فإنها قد وجدت في الإفراد، فوجب الاعتداد بها لمباينتها ياء النسب الحادث.

فلو سمي بـ"قماري" ثم نسب إليه لقيل: "قماري" -بالصرف- لأن الياء التي كانت قبل حدوث النسب حذفت عند حدوثه؛ لئلا يجتمع ياءان مشددتان، فصار الاسم كمنسوب (١) إلى "قمار" فصرف.

ويشترط -أيضا- في منع صرف الموافق "مفاعل" وزنا لا جمعا ألا تكون (٢) الألف عوضا عن إحدى ياءي النسب، كما هي في "يمان" و"ثمان".

فإن أصلهما: "يمني" و"ثمني"، فحذفت إحداى الياءين، وجعلت الألف عوضا فلذلك (٣) صرفا.

ويشترط -أيضا- كون الكسرة غير عارضة كما هي في "توان"، فإن / أصله "تواني"، فجعل مكان الضمة كسرة.

وإلى نحو: "حواري" (٤) و"ظفاري" (٥) و"يمان"

و


(١) ع ك "منسوبا".
(٢) الأصل "يكون".
(٣) ع ك سقط "فلذلك".
(٤) ع "جواري".
(٥) الأصل "وإلى نحو ظفاري وحواري".

<<  <  ج: ص:  >  >>