للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وإما نعوتا لمنكرات (١) كقوله تعالى (٢): {أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ} (٣).]

وامتناعها من الصرف عند سيبويه (٤)، وأكثر النحويين للعدل والوصفية.

ومنهم من جعل امتناعها للعدل في اللفظ وفي المعنى: أما في اللفظ فظاهر.

وأما في المعنى؛ فلأن مفهوماتها تضعيف لأصولها (٥).

فأدنى (٦) المفهوم من "أحاد" و"موحد" (٧)، اثنان، ومن "ثناء" و"مثنى" أربعة، وكذلك سائرها.

فصار فيها عدلان.

وروي فيها عن بعض العرب "مخمس"، و"عشار" و"معشر" (٨)، ولم يرد غير ذلك.


(١) ع "لنكرات".
(٢) من الآية رقم "١" من سورة "فاطر".
(٣) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٤) الكتاب ٢/ ١٥.
(٥) ع ك "تضعيف أصولها".
(٦) ع ك "فأذن".
(٧) ع ك "أو موحد".
(٨) الأصل "معشر وعشار".

<<  <  ج: ص:  >  >>