للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند عمرو واضطرار رئيا (١) ... "قد عجبت مني ومن يعيليا"

وبـ"جوار" شبهوا "ثمانيا" ... فشذ في المنع له مساويا

"ش" المنقوص الذي نظيره من الصحيح غير منصرف إن كان غير علم كـ"جوار" و"أعيم" تصغير "أعمي" -فلا خلاف أنه في الرفع والجر جار مجرى "قاض" في اللفظ.

وفي النصب جار مجى نظيره من الصحيح، فيقال: "هؤلاء جوار، وأعيم" و"مررت بجوار، وأعيم" و"رأيت جواري، وأعيمي".

كما يقال: "هذا قاض"، و"مررت بقاض".

و"رأيت صواحب وأسيد".

وكذا إن كان علما في مذهب الخليل وسيبويه (٢) وأبي عمرو، وابن أبي إسحاق.

وأما يونس (٣) وأبو زيد، وعيسى، والكسائي فيقولون في


(١) ط "ربيا".
(٢) قال سيبويه ٢/ ٥٧:
"وسألته عن "قاض" اسم امرأة فقال: مصروفه في حال الرفع والجر، تصير ههنا، بمنزلتها إذا كانت في "مفاعل" و"فواعل".
(٣) قال سيبويه ٢/ ١٥٨: "ويقول يونس للمرأة تسمى بـ"قاض": مررت بقاضي قبل" و"مررت بأعيمي منك".

<<  <  ج: ص:  >  >>