للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكونه بها غير محتمل للحال.

والأمران الحادثان (١)] بـ"إذن":

كونه بها جوابا وجزاء.

وكونه بها مرجح الاستقبال على الحال، وكان أمره دون "إذن" بالعكس.

وأما مباينتها لها:

فبعدم اختصاصها بالأفعال، إذ قد يليها اسم (٢) كقوله تعالى: {وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} (٣).

[و -أيضا- قوله تعالى: (٤) {إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُم} (٥)].

وبعدم اختصاصها بالمستقبل إذ قد يليها الحال كقولك لمن قال: أحبك: "إذن أصدقك".

فلشبهها بـ"أن" من وجه، ومباينتها من وجه افتقرت في إعمالها إلى ما يقويها من تصدير، وغيره على ما نبين (٦) -إن شاء الله تعالى:


(١) ع سقط ما بين القوسين.
(٢) ع، ك "يليها الاسم".
(٣) من الآية رقم "٢٠" من سورة الكهف.
(٤) من الآية رقم "١٤٠" من سورة "النساء".
(٥) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٦) ع ك "على ما يتبين".

<<  <  ج: ص:  >  >>