للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإنه في (١) موضع لا (٢) يصلح لهما ولا للمخففة.

فكأني قلت: الناصبة للفعل: هي الواقعة في موضع لا يصلح (٣) لغيرها، كموضع "أن" في هذا المثال، ويتحرر (٤) موضعها بما يذكر (٥) بعد ذلك؛ لأن غرض المتكلم إنما يتبين بآخر كلامه.

وبينت بقولي:

والرفع بعد ظن استجز .... . . . . . . . . . .

أن أفعال الظن قد تحمل على أفعال العلم فتقع بعدها "أن" المخففة من "أن".

ونبهت على قلة ذلك بقولي:

. . . . . . . . . . . استجز. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

ومن أجل قلته اتفق على النصب في قوله -تعالى:

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا} (٦).

واختلف في: "وحسبوا ألا تكون (٧) فتنة" (٨).

فقرأ برفع "تكون" أبو عمرو وحمزة والكسائي.


(١) سقط من الأصل "في".
(٢) سقط من لأصل "لا".
(٣) ع سقط "لا يصلح".
(٤) الأصل "ويتحدر".
(٥) ع "موضعها فأين بما بعد".
(٦) من اللآية رقم "٢" من سورة العنكبوت".
(٧) ع "يكون".
(٨) من الآية رقم "٧١" من سورة "المائدة".

<<  <  ج: ص:  >  >>