"ونبهت على أن المخففة لا تباشر الفعل المضارع، بل لا بد من فصلها بـ"لا" أو "لن" أو"لم" أو حرف تنفيس. وقد مضى الكلام على ذلك. وأشرت بقولي: وما لظن استجيز ملتزم ... من بعد علم. . . . . . . . . . . إلى أنه لا يكون "أن" بعد "علم" وما في معناها، وما تصرف منها إلا مخففة من "أن"، ومفتقرة إلى الفصل المذكور كقوله -تعالى: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُون} و {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا}. وقيدت العلم بالخلوص احترازا من نحو "ما أعلم ألا تفعل" -بالنصب- بمعنى: ما الرأي إلا أن تفعل -حكاه سيبويه. ثم زدت ذلك بيانا بالبيت الذي بعده". هذا ما ذكره المصنف شرحا للثلاثة الأبيات التي انفردت بها نسخة الأصل، ولذا اعمتدت ما جاء في خلاف الأصل. (٢) ع "من عائق سبق". ٩٩٧ - من البسيط قاله جرير بن عطية الخطفي "الديوان ص ٢٦١"، والرواية فيه . . . . . . . . . . . ... ألا يفاخرنا من خلقه بشر