للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي قول الشاعر:

(٩٩٧) - نرضى عن الله أن الناس قد علموا ... ألا يدانينا من خلقه بشر (١)]

ثم أشرت إلى أن من العرب من يجيز الرفع بعد "أن" الناصبة السالمة من سبق (٢) علم أو ظن.

والإشارة بذلك إلى مثل قول الشاعر:


(١) سقط ما بين القوسين من الأصل وجاء في مكانه:
"ونبهت على أن المخففة لا تباشر الفعل المضارع، بل لا بد من فصلها بـ"لا" أو "لن" أو"لم" أو حرف تنفيس.
وقد مضى الكلام على ذلك.
وأشرت بقولي:
وما لظن استجيز ملتزم ... من بعد علم. . . . . . . . . . .
إلى أنه لا يكون "أن" بعد "علم" وما في معناها، وما تصرف منها إلا مخففة من "أن"، ومفتقرة إلى الفصل المذكور كقوله -تعالى: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُون} و {أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا}.
وقيدت العلم بالخلوص احترازا من نحو "ما أعلم ألا تفعل" -بالنصب- بمعنى: ما الرأي إلا أن تفعل -حكاه سيبويه.
ثم زدت ذلك بيانا بالبيت الذي بعده".
هذا ما ذكره المصنف شرحا للثلاثة الأبيات التي انفردت بها نسخة الأصل، ولذا اعمتدت ما جاء في خلاف الأصل.
(٢) ع "من عائق سبق".
٩٩٧ - من البسيط قاله جرير بن عطية الخطفي "الديوان ص ٢٦١"، والرواية فيه
. . . . . . . . . . . ... ألا يفاخرنا من خلقه بشر

<<  <  ج: ص:  >  >>