للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويخرج بذلك -أيضًا: الموصول وصلته (١) نحو "الذي ضربته"، فإن الاقتصار عليه لا يفيد.

ويخرج بذلك (٢) -أيضًا: المركب الذي لا يجهل أحد معناه نحو "السماء فوق الأرض"، فإنه لا يفيد فلا يعده النحويون كلامًا.

وكان في الاقتصار على "مفيد" كفاية (٣) لكن ذكر الطلب والخبر ليعلم (٤) أن المستفاد منه على ضربين:

أحدهما: طلب كالمستفاد من قولنا: "استمع".

والثاني: خبر كالمستفاد من قولنا: "سترى".

فـ"استمع" كلام مركب من كلمتين:

إحداهما: ملفوظ بها وهي "استمع".

والثانية منوية، وهي ضمير المخاطب المؤكد بـ"أنت" حني يقصد توكيده.

و"سترى" كلام مركب من ثلاث كلمات:


(١) ك، ع "بصلته".
(٢) سقط "بذلك" من الأصل.
(٣) ك، ع "الكفاية".
(٤) ك، ع "لنعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>