و"قوله تعالى: {لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ، أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ} -بالرفع- يرده على قوله "أبلغ".ومن جعله جوابا لـ"لعلي" نصبه، وقد قرأ به بعض القراء.قال الفراء: وأنشدني بعض العرب:عل صروف الدهر أودولاتها ... ... فنصب الجواب بـ"لعل".(٢) من الآيتين رقم "٣٦ - ٣٧" من سورة "غافر".(٣) ع، ك سقط "إلى إله موسى".(٤) في معاني القرآن ٣/ ٩.١٠٣٢ - ١٠٣٤ - أنشد الفراء هذا الرجز غير معزو لقائل.صروف الدهر: نوائبه، تدلننا: من الإدالة وهي الغلبة، اللمة -بفتح اللام- الشدة."الخصائص ١/ ٣١٦، الإنصاف ١٠/ ٢٢٠، شرح التسهيل ٢/ ١٦٨، المغني ١/ ١٣٥، اللسان ٥/ ٤١٣، ١٣/ ٥٠٠، ١٦، ٢٤، المقاصد النحوية ٤/ ٣٩٦، ٤/ ٥١٧، التصريح ٢/ ٣".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute