للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزعم بعض الناس أن النصب بـ"لم" لغة اغترارا بقراءة بعض السلف: (١) "ألم نَشْرَحَ لك صدرك" (٢) بفتح الحاء.

وبقول الراجز:

(١٠٥٦) - في أي يومي من الموت أفر

(١٠٥٧) - أيوم (٣) لم يقدر أم يوم قدر


= وهي رواية الهمع ٢/ ٥٦، والأشموني ٤/ ٦.
ولولا فوارس من قيس وأسرتهم.
وهي رواية ابن جني في المحتسب ١/ ٩٨.
ولولا فوارس كانوا غيرهم صبرا .... . . . . . . . . . .
وهي رواية المصنف في شرح العمدة ١/ ١٢٤.
الصليفاء: تصغير صلفاء، وهي الأرض الصلبة، وهو يوم من أيام العرب لهوازن على فزارة، وعبس وأشجع، ويروى الصليعاء -بالعين- وهو اسم كانت فيه وقعة للعرب -ذكره ياقوت.
قال ابن جني في الخصائص ١/ ٣٨٨: "فأما ما أنشده أبو الحسن "يوم الصليفاء لم يوفون بالجار"، فإنه شبه للضرورة "لمك" بـ"لا" فقد تشبه حروف النفي بعضها ببعض، وذلك لاشتراك الجميع في دلالته عليه".
(١) قال أبو الفتح في المحتسب ٢/ ٣٦٦.
الخليل بن أسد النوشحاني قال حدثنا أبو العباس قال: سمعت أبا جعفر المنصور يقرأ: "ألم نشرحَ لك صدرك" -بالفتح.
(٢) الآية رقم "١" من سورة "الشرح".
(٣) ع "من يوم".
١٠٥٦ - ١٠٥٧ - هذا رجز ينسب للحارث بن المنذر الجرمي "النوادر ١٣، سر الصناعة ٨٥، العيني ٤/ ٤٤٧"، وقد نسبه البحتري في حماسته إلى الإمام علي -كرم الله وجهه "ص ٨٥"، ولم ينسبه ابن جني في المحستب ٢/ ٣٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>