للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقبول اللفظ لأن يجعل معرفًا من علامات الاسمية كقولك في "غلام": "الغلام" و"غلامك" (١).

وهذه العبارة أولى من أن تذكر الألف واللام؛ لأن الألف واللام (٢) قد يكونان بمعنى "الذي"، فيدخلان على الفعل المضارع كقول الشاعر:

٣ - ما أنت بالحكم الترضى حكومته ... ولا الأصيل، ولا ذي الرأي والجدل


٣ - من البسيط من أبيات تنسب إلى الفرزدق قالها في هجاء أعرابي فضل جريرًا عليه، وعلى الأخطل في مجلس عبد الملك بن مروان وقبله:
يا أرغم الله أنفًا أنت حامله ... يا ذا الخنا ومقال الزور والخطل
وهذه الأبيات ليست في ديوان الفرزدق. وقد أوردها صاحب الخزانة ١/ ١٤، وذكرها العيني مع قصتها ١/ ١١١، ٤٤٥.
والبيت من شواهد المصنف في شرح عمدة الحافظ ص ٢، وفي شرح التسهيل ١/ ٣٤ كما استشهد به السيوطي في همع الهوامع ١/ ٨٥، وصاحب الإنصاف ٢/ ٥٢١، والرضى في شرح الكافية ص ٣ وابن عقيل في شرح الألفية ١/ ١٣٧.
(١) ك، ع سقط "كقولك في غلام الغلام وغلامك".
(٢) ع سقط "اللام".

<<  <  ج: ص:  >  >>