للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثال وقوع جواب "لما" جملة ابتدائية قوله تعالى: {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} (١).

ومثال وقوع جوابها مقرونا بـ"إذا" المفاجأة قوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا (٢) يَرْكُضُونَ} (٣).

ومن المحروف اللائق ذكرها بهذا الباب "أما" وفيها معنى الشرط والتفصيل.

وتقدر بـ"مهما يك من شيء".

ولا يليها فعل؛ لأنها قائمة [مقام، حرف شرط، وفعل شرط، فلو وليها فعل لتوهم أنه فعل الشرط، ولم يعلم بقيامها (٤)] مقامة.

وإذا (٥) وليها اسم بعده (٦) الفاء كان في (٧) ذلك تنبيه (٨) على ما قصد من كون ما وليها مع ما بعده جوابا.

والمقرون بالفاء بعد ما يليها:


(١) من الآية رقم "٣٢" من سورة "لقمان".
(٢) هـ "منا".
(٣) من الآية رقم "١٢" من سورة "الأنبياء".
(٤) سقط ما بين القوسين من ع.
(٥) الأصل "فإذا".
(٦) ع "بعدها".
(٧) هـ سقط "في".
(٨) هـ "تنبيها".

<<  <  ج: ص:  >  >>