للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على وفق القصد، قال الشاعر:

(١١٤٢) - ثلاثة أنفس وثلاث ذود ... لقد جار الزمان على عيالي

وحكى يونس أن رؤبة قال: "ثلاث أنفس"، فأسقط (١) التاء مراعاة لتأنيث اللفظ (٢).

فإن (٣) كان المعدود صفة لم يعتبر لفظها، لكن يعتبر لفظ موصوفها المنوي.

فتقول (٤): "ثلاثة ربعات" (٥) إذا قصدت رجالا.

وكذا (٦) تقول: "ثلاثة دواب" إذا قصدت ذكورا؛ لأن الدابة صفة في الأصل.


(١) ع "أسقط".
(٢) ينظر كتاب سيبويه ٢/ ١٧٤، وعبارة سيبويه: "على تأنيث النفس".
(٣) ع ك "وأن".
(٤) ك "فيقول".
(٥) الربعة: من كان بين الطول والقصر.
(٦) ع سقط "كذا".
١١٤٢ - من الوافر ثاني بيتين قالهما الحطيئة حين خرج في سفر، ومعه امرأته أمامه وبنته مليكة فنزلا منزلا وسرح ذودا له ثلاثا فلما قام للرواح فقد إحداهما، والبيتان في تكملة ديوان الحطيئة ٢٧٠، وفي طبقات ابن سلام ٩٦.
وذكر صاحب الأغاني ٢/ ١٧٣ أنه رأى البيتين ضمن أبيات لرجل من بني عامر بن صعصعة في أمالي الزجاجي الوسطى وهما في أمالي الزجاجي ص ٢٣٣، وفي الخزانة ٣/ ٣٠١، ونقل محقق الأمالي ما ورد في الخزانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>