للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١١٥١) - يساقط عنه روقه ضارباتها (١) ... سقوط (٢) شرار القين أخول أخولا

ومجيء هذا التركيب في الظروف أكثر من مجيئه في الأحوال، فمن ذلك قول الشاعر:

(١١٥٢) - نحمي حقيقتنا وبعـ ... ـض القوم يسقط بين بينا

أي: بين هؤلاء، وبين هؤلاء.

ومنه قول الآخر:

(١١٥٣) - ومن لا يصرف الواشين (٣) عنه ... صباح مساء يبغوه خبالا


(١) في الأصل "ضارياتها".
(٢) هـ "ساقط" في مكان "سقوط".
(٣) ع، ك "الواشون" في مكان "الواشين".
١١٥١ - من الطويل واحد من أبيات أربعة ذكرها أبو زيد في النوادر ١٤٥، ونسبها إلى ضابئ بن الحارث البرجمي وروايته:
. . . . . . . . . . . ضارباتها ... سقاط حديد القين. . . . . . . . . . .
كما ذكرت في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي ١٦٥٤، والشاهد في الخصائص ٢/ ١٣٠، ٣/ ٢٩٠ المحتسب ١/ ٨٦، همع ١/ ٢٤٩، الأصمعيات ١٨٣.
١١٥٢ - من مجزوء الكامل، قاله عبيد بن الأبرص "الديوان: ١٣٧".
الحقيقة: ما يحق للإنسان أن يحميه كالأهل والولد والجار، يسقط بين بين: أي ضعيفا لا يعتد به.
١١٥٣ - من الوافر لم أعثر على من عزاه إلى قائل معين ورواية السيوطي في همع الهوامع ١/ ١٩٦ "يضنوه" في مكان "يبغوه" وينظر شذور الذهب ٧٢، والدرر اللوامع ١/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>