للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومثل هذا في العدد المركب، والجاري مجراه لا يجوز في الاختيار بل في الاضطرار كقول الشاعر:

(١١٥٦) - يذكرنيك حنين العجول ... ونوح الحمامة تدعو هديلا (١)

(١١٥٧) - على أنني بعد ما قد مضى ... ثلاثون للهجر حولا كميلا


(١) هـ "هذيلا".
١١٥٦، ١١٥٧ - بيتان من المتقارب قالهما العباس بن مرداس "الديوان ١٣٦" وقد أنشد سيبويه البيتين في باب "كم" هكذا "١/ ٢٩٠".
على أنني. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
يذكرنيك. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
وهو الأولى ليكون الكلام تاما بذكر خبر "إن" في البيت الثاني.
الحول: العام، الكميل: الكامل، الحنين: ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها.
العجول من الإبل: الواله التي فقدت ولدها بذبح أو موت أو هبة.
الهديل: قال ابن قتيبة في أدب الكاتب: العرب مرة تجعله فخا تزعم أنه كان على عهد نوح عليه السلام فصاده جارح من جوارح الطير. قالوا: فليس من حمامة إلا وهي تبكي عليه. ومرة يجعلونه الطائر نفسه، ومرة يجعلونه الصوت.
وفي العباب: الهدي: الذكر من الحمام، وقيل. الحمام الوحشي كالقماري والدباسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>