للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو لم يقصد إلا أنها ذات أهلية للإرضاع دون تعرضٍ للفعل لقيل: "مرضع".

وكذا الموصوفة بالحيض، إن قصد أنها ذات حيض: قيل: "هي حائض" وإن قصد أنها تحيض الآن أو غدًا قيل: "هي حائضة غدًا أو الآن".

وقد يكون الوصف واقعًا على المذكر والمؤنث، ولا تلحقه (١) التاء عند قصد التأنيث.

فمن ذلك قولهم: "رجل عانس" و"امرأة عانس" (٢) و"جمل ضامر" (٣) و"ناقة ضامر".

ثم أشرت إلى أن من أمثلة (٤) الصفات ما لا تلحقه (٥) علامة التأنيث الفاصلة بين المؤنث والمذكر، وذلك ما كان على زنة "فعول" مقصودًا به المبالغة في "فاعل".

وكذا ما كان على "مفعال" أو "مفعيل" أو "مفعل" فيقال: "رجل صبور" و"امرأة صبور".


(١) الأصل "يلحقه".
(٢) العانس من يطول مكثه في بيت أهله ولم يتزوج
(٣) الضامر: الذي أصابه الهزال.
(٤) الأصل "أن لأمثلة" في مكان "أن من أمثلة".
(٥) الأصل "يلحقه".

<<  <  ج: ص:  >  >>