للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكسرة في الجر أصل، وتنوب عنها الياء، والفتحة.

والسكون في الجزم أصل، وينوب عنه الحذف.

وسيأتي ذلك مفصَّلًا إن شاء الله -تعالى.

"ص"

وجر بالفتح الذي لا ينصرف ... ما لم تصدره بـ الْ ولم تضف

"ش" ما لا ينصرف: هو الاسم الذي لا ينون لكونه ذا سببين كـ"أحمد" و"إبراهيم" و"طلحة" و"عمر" و"عمران" و"بعلبك" و"أحمر" و"سكران" و"ثلاث".

أو سبب يقوم مقام سببين كـ"زُلْفَى" (١) و"صحراء" و"دراهم" و"دنانير".

وسيأتي تفصيل ذلك في بابه.

فهذا النوع يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة كقوله -تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} (٢).

فإن أضيف، أو دخلت عليه الألف، واللام التحق بالمنصرف في الجر بالكسرة.


(١) الزلفى: المنزلة.
(٢) من الآية رقم "١٦٣" من سورة "النساء" وتمامها:
{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ ... }.

<<  <  ج: ص:  >  >>