للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمنصرفان لأنهما ملحقان بـ"قرطاس" (١) و"قرطاس".

وكذلك "فعلاء" على رأيٍ كـ"زمكاء الطائر" وهو عصعصه (٢).

[ورواه سيبويه (٣) مع أمثلة التأنيث الممدودة، وهو -أيضًا- لا ينصرف نكرة، ولا معرفة (٤)].

وكان حقه الانصراف لأنه ملحق بـ"طرماح" وهو البناء المرتفع و"وسنمار" وهو اسم بناء بنى قصر الملك (٥) لم يصنع قبله مثله فجزاه بالقتل (٦) لئلا يصنع لغيره مثله.

وفيه يقول الشاعر:

(١١٦٧) - جزى بنوه أبا الغيلان عن كبرٍ ... وحسن فعلٍ كما يُجزى سنمار


(١) القرطاس: الصحيفة يكتب فيها "مثلث القاف".
(٢) العصعص: منبت ذنب الطائر.
(٣) الكتاب ٢/ ٩.
(٤) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٥) ع "قصر الملك".
(٦) حين قال للملك: لو أني أعلم أنكم توفوني أجرتي وتصنعون بي ما أستحق لبنيته بناء يدور مع الشمس حيثما دارت "الخزانة ١/ ٢٥٥".
١١٦٧ - رواه الأصبهاني -وهو من البسيط- في ترجمة عدي بن زيد ونسبه إلى سليط بن سعد.
وقد سبق الحديث عن هذا الشاهد في باب الفاعل "وينظر أمالي الشجرى ١/ ١٠١، العيني ٢/ ٤٩٥، همع ١/ ٦٦، درر ١/ ٤٥، الأشموني ٢/ ٥٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>