للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو مؤنثًا بالتاء كـ"تمرة" و"كسرة" و"لقمة" (١).

ويجوز في المكسور الفاء والمضمومها تسكين العين، وفتحها. واحترزت بـ:

السالم العين. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .

من المضاعف كـ"سلة" (٢) و"كلة" (٣) و"حلة" (٤).

ومن المعتل كـ"حوزة" (٥) و"ديمة" و"صورة".

ثم نبهت على أن المفتوحة الفاء لا تسكن عينه إلا في ضرورة كقول الراجز:

(١١٧٧) - فتستريح النفس من زفراتها

ثم بينت أن الإتباع ممتنع في نحو: "ذروة" (٦) و"زبية" (٧) لاستثقال الكسرة قبل الواو، والضمة قبل الياء، وإذا امتنع الإتباع بقي السكون والفتح.


(١) اللقمة: ما يهيئه الإنسان من الطعام للالتقام.
(٢) السلة: السرقة، والمرة من السل، وشقوق في الأرض تسرق الماء.
(٣) الكلة: ستر رقيق مثقب يتوقى به من الحشرات.
(٤) الحلة: الثوب الجيد الجديد.
(٥) الحوزة، : الناحية، وحوزة الرجل ما في ملكه.
(٦) ذروة كل شيء: أعلاه.
(٧) الزبية: الرابية لا يعلوها الماء، وحفيرة يشتوى فيها ويختبز، وحفرة في موضع عالٍ تغطي فوهتها فإذا وطئها الأسد وقع فيها.
١١٧٧ - سبق الحديث عن هذا الشاهد في باب إعراب الفعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>